هذا هو حال بوصبع لزرق اليوم
هذا هو حال بوصبع لزرق اليوم وهو يشاهد فيديو
رئيسه الدمية الجديدة. حيث وجد فرصة ليخرج
رأسه من الوحل ویشمت "یستشفى" في الأحرار
بطريقة صبيانية لأنهم كانوا يشككون ويتساءلون
كبقية العالم عن حالة تبون ویسخرون منطريقةتعامل العصابة مع غيابه بطبيعة الحال ، حقده على الأحرار أعمى قلبه ،لأن كلمة أحرار هي الكلمه الوحيدة اللتي عندما يعرف أنه من سلالة العبيد.
فيديو الذي ظهر فيه رئیسه تبون من المفروض أنه
يدع مجالا للشك أننا نسير في نفس الطريق الذي
سرنا عليه منذ 2013 مع اختلاف الوجوه فقط، بل
أكثر سوء وكارثية ، حيث أن البلاد تعيش في أزمة
اقتصادية خانقة وتدهور تاریخي ل لعملة الوطنية
والقدرة الشرائية على حد السواء ، بل إن الكثير من
المواطنين لا يكادون يجدون ما يأكلون ، ثم التدهور
الخطير في مجال حقوق الإنسان وقمع جميع أشکال
الحرية والتعبير ، فلا يمكن للمواطن البسيط أن يعبر
حتى عن معاناته وهو يموت ، لأنهم سيتهمونه
بالكذب وإثارة البلبلة في المجتمع . كل ذلك في كفة
والضعف والعزلة الاقليمية والدولية التي لم تشهدها بلادنا من قبل في كفة أخرى للأسف، هذا هو بوصبع الواد رايح به وهو يقول ما احلاها العولمة.
تعليقات
إرسال تعليق